الفصل الثاني عشر



في الفصل السّابق رأينا كيف أنّ وصال آخذةٌ بتوطيد حياتها و الانفتاح على أهل القرية...


بل حتى الصفح عمّن أساء لها، و محاولة طمأنته، كعم لطيف...

و كيف أنّها تستمع بقضاء الوقت مع ورد 😊...


و بينما هما كذلك، و في أثناء شرودهما بخيالهما، يُقاطعهما الطّبيب...

 ففيمَ جاء؟!
أوالدها بخير؟


و بعد النّهاية، ما هي آراؤكم؟!
كيفية التّعليق


تعليقي

رأيي:

المانهوا فعلًا مُميّزة و غنيّة برسمها الأخّاذ، و تُكمله و توائمه القصة بسلاستها و بساطتها...
فحتى الجو العام سرى بنوعٍ من السطحية مُبتعدًا عن التّعمق، فالحياة لهم كانت أبيض و أسود...
مُلائمًا بذلك أبطال القصة الصغار و عمرهم، الذي فيه ماتزال الدنيا بسيطة بأعيهنم، بلا أية أبعاد أُخرى...
و من الشّواهد على ذلك كون القصة لم تتطرّق لطبيعة الحرب
(كونها حدث يكثر فيه اللغط و يصعب استبيان الظالم من المظلوم)...
و لكنّا لاحظنا بعضًا من النّضوج الفكري الذي يُصاحب هذه الفترة من العمر، أيضًا كانت هذه لمحة مُميّزة،
و ما زاد تميْزها، كان نضوج وصال بعكس ورد و لطيف 😛، ذلك لأنّ عقول الرجال لا تنضج بسرعة كالنّساء...
النّهاية أيضًا كانت مُميّزة، لأنّها تُركت لمُخيّلتنا، مُغِلقَة الصفحة على لُقياهما 💁...

تجربتي:

على صعيد التنسيق و التجهيز، فقد كانت صعبة و مُملّة فرتيبة،
كعادة المانجا و القصص المُصوّرة 💁...
و لكنّي أود أن أُضيف: اللعنة على فقاعات الحوار الشّفافة، و تبًا لها!
و أيضًا اسمحوا لي: اللعنة على المُؤثرات المُدرّجة و المُلوّنة!
على صعيد التّرجمة، لم أنتهج أسلوبًا مُعيًنًا بل كان الأمر عفويًا،
سوى اختياري لأسماء بالعربية لتُلائم جوّ القصّة العام، و أيضًا كون الأسماء الكورية لم تكن فعلًا أسماء و إنّما دلالات...

-في النّهاية(نقول الحشو المُعتاد) لم يكن لي أن أستمر بدون دعمكَِ (لم أكتب "دعمكم" نظرًا لأنّه لا يُتابعها سوى شخص أو اثنين 😛)،
فأتمنى أن أكون قد وُفّقت في إيصالها على الصورة المُرضية!



هذه المانهوا لمن بالثالثة عشرة فما فوق!

أرجو أن تستمتعوا بقراءتها كما استمتعت بترجمتها
و شاركونا آراءكم في التعليقات، بما أعجبكم
أو لم يُعجبكم في شتى جوانب المانهوا



هذا الفصل مدعوم برابط دعم يأخذ من وقتك 10 ثوانٍ
و قد استغرقتني ترجمته و تبيضه 28,800 ثانية
فأرجوا أن تدعمنا تكرمًا